حلم يراودها منذ الصغر جعل منار الشرقاوي الفتاة العشرينية تترك طب الأسنان بعد سنوات من الدراسة والتفوق وتتبع شغفها من خلال موهبتها بالرسم على الجدران والأرضيات معلنة أن كل شيء يمكن إضفاء لمسة جمالية عليه وجعله نابضا بالحياة والروح الجميلة ايضاً.
لم تقتصر موهبتها على الرسم على الحوائط فقط، بل اتجهت لإضافة لمستها الابداعية على صناديق القمامة، تشجيعاً على النظافة وفي نفس الوقت إعطاء روح وبهجة لأشياء لم تكن كذلك من قبل.
وقالت منار الشرقاوى في حديثها إن هوايتها لم تؤثر على دراستها حيث التحقت بكلية طب الأسنان بأحد الجامعات الخاصة، ووجدت الدعم من الأهل والأقارب.
وتابعت: “حبيت اتحدى نفسي، رسمت على جوارب الموبايلات والأكواب وعلى أي سطح قابل للطلاء والرسم، وبأي شكل ومهما كانت المدة اللي هرسم فيها”، وأضافت: “اهتميت بنشر أعمالي على صفحتي الشخصية على الانستجرام، وانبسطت برد فعل المتابعين بل وانهالت علي فرص وأفكار لتنفيذ عدة رسومات أخرى”، متابعة أنها تستخدم بعض المططلحات والجمل داخل بعض رسوماتها للتوعية أو للنصائح.
وقالت منار الشرقاوي إنها استخدمت رسوماتها للتعبير عن أفكارها، واعتبرته قناة مفتوحة للتعبير عن نفسها وموهبتها، خاصة أنها علمت نفسها بنفسها.