عند ترتيب الدول حسب حجم اقتصاداتها وصافي ثرواتها، فإن الولايات المتحدة عادة ما تحتل الصدارة، تليها دول مثل الصين، اليابان، وألمانيا. ولكن عند فرز البلدان بناءً على متوسط ثروة الفرد أو وسيط الثروة، يظهر تصنيف جديد.
يُحسب المتوسط عن طريق قسمة قيمة الثروة على عدد الأشخاص، بينما يُحسب الوسيط من خلال ترتيب ثروة الأفراد واختيار الشخص الذي يقسم عدد السكان إلى قسمين متساويين من حيث حجم ثروته.
وباستخدام هذين المقياسين، تتصدر سويسرا قائمة الدول الأغنى من حيث متوسط ثروة الفرد، حيث يبلغ حوالي 685 ألف دولار لكل شخص بالغ، وفقًا للبيانات التي نشرتها “Statista” وأطلعت عليها “العربية Business”.
وعند النظر إلى متوسط ثروة الفرد (الثروة التي يمتلكها الشخص ويقسمها مع عدد متساوٍ من الأشخاص الأكثر والأقل ثراءً)، فإن آيسلندا تحتل المرتبة الأولى بما يقارب 413 ألف دولار من الثروة التي يمتلكها الفرد.
ويمكن القول إن متوسط الثروة للفرد يُظهر صورة أكثر توازنًا لثروة البلد، مع الاعتراف بأن البلدان الأصغر حجمًا ستتراكم بها بطبيعة الحال ثروة أقل في المجموع. ومع ذلك، فإن حساب المتوسطات لا يأخذ بالاعتبار توزيع الثروة داخل المجتمع.