
رائدا الأعمال المقيمان في الإمارات، محمد خماس ومحمد بافقيه، بصدد اختبار جدوى أداء شركة (Elo Network) الناشئة التي تقدم خدمة تستند إلى تقنية الـ”ايثريوم”، لمساعدة مالكي السيارات على تحويل سياراتهم إلى لوحات إعلانية متنقلة.
تجمع (Elo Network) الناشئة بين الشركات صاحبات العلامات التجارية ومالكي السيارات، حيث يمكن للسائقين الاستفادة من سياراتهم كوسائل إعلانية، وجني الأموال في المقابل. وبهذا تكون خدمة الشركة الناشئة آخر المستجدات الطارئة على أساليب الإعلانات التجارية خارج المنازل.
أثناء حديثه إلى فوربس الشرق الأوسط، أشار محمد خماس إلى أن (Elo Network) تعزز من قدرة الناس “على جني مداخيل إضافية من ممتلكاتهم وأصولهم المتوافرة”. وأضاف قائلاً: “نهدف إلى اقتحام عوالم الإعلانات التجارية خارج المنازل، والإسكان، والنقل، وطرق تأدية الناس لأعمالهم”.
وعبر إتمام عقد ذكي، يمكن للمعلنين الترويج بسهولة لخدماتهم ومنتجاتهم، بينما ينال مالكو السيارات المشاركون في البرنامج عوائد مالية، يتلقونها من الشركة نفسها.
في حين تعتمد تقنية البلوك تشين التي يستخدمها محمد خماس ومحمد بافقيه، أسلوب التبادل التجاري الثنائي والآمن (State Channels) الذي يضمن تلقي السائقين أموالهم المستحقة، من دون الحاجة إلى الاستعانة بأي طرف خارجي.
وعندما سئل محمد بافقيه عن كيفية سعي الشركة الناشئة إلى سد الفجوات في قطاع الإعلانات التجارية، أجاب بأن الخدمة تجمع الشركات ذات العلامات التجارية بالسائقين في إطار “اقتصاد تشاركي محفز ومشجع، لحل المعضلات التي يواجهها الطرفان”.
وباستغلال الميزات الفريدة التي تتمتع بها تقنية البلوك تشين، تتطلع شركة (Elo Network) إلى استحداث نظام واضح وخاضع للتحقق والتدقيق، لحماية مصالح طرفي منظومة الإعلانات التجارية.