قائمة فوربس للمبدعين العرب

أصدرت فوربس مؤخراً قائمتها السنوية السادسة لـ (30Under 30 ) لمبدعين أحدثوا تأثيراً ملحوظاً ضمن 20 قطاعاً في أميركا، ومن بين 600 ريادي، يتواجد 7 مبدعين من أصول عربية :
1- خالد عبد الرحمن ، 25 عاماً ، مدير منتجات لـ(Google)

الفئة: الألعاب ، الأصل: لبنان ، مكان الإقامة: ريدوود سيتي، كاليفورنيا

ولد عبد الرحمن في بيروت وترعرع فيها. بعد حصوله على درجة البكالوريوس في علم الحاسوب من الجامعة الأميركية في بيروت عام 2012، تابع دراسته لينال الماجستير في تطوير الألعاب من جامعة جنوب كاليفورنيا. وقد استفاد عبد الرحمن مما تعلمه أثناء عمله في (Google) حيث ساعد في تصميم لعبة الهواتف المحمولة الشهيرة (Pokémon GO). كما يدرّس تطوير الألعاب في جامعة جنوب كاليفورنيا.

2- آلاء مرابط، 27 عاماً ، مفوضة رفيعة المستوى في الأمم المتحدة

الفئة: الرعاية الصحية ، الأصل: ليبيا ، مكان الإقامة: نيويورك

عادت آلاء المولودة في كندا إلى ليبيا حيث تابعت الدراسة. التحقت بكلية الطب في جامعة الزاوية بعمر 15 عاماً، مما دفع الكوميدي جون ستيوارت إلى تلقيبها “دوغي هاوزر ليبيا”، على اسم طبيب صغير السن في مسلسل تلفزيوني. في السنة الأخيرة لها في الجامعة حولت اهتماماتها إلى السياسة، وأسست (the Voice of Libyan Women)، وهي مؤسسة غير ربحية لمساعدة الذين تضرروا من الصراع. وتجري بحوثاً حول قضايا الأمن الصحي بوصفها مفوضة رفيعة المستوى في الأمم المتحدة..

 

3- ستيف الحاج، 27 عاماً ، المؤسس المشارك لـ (Massdrop)

الفئة: التكنولوجيا الاستهلاكية ، الأصل: لبنان ، مكان الإقامة: سان فرانسيسكو، كاليفورنيا

انتقل والدا الحاج إلى الولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وقد اعتاد في صغره على التنقل والسفر، في عام 2012 أسس (Massdrop)، منصة تتيح للأشخاص ذوي الهوايات المشتركة إلى التعاون معاً وشراء السلع، مثل قطع غيار السيارات والسماعات بأسعار أقل. بالإضافة إلى مساهمات المستخدمين، تعمل الشركة من مقرها في سان فرانسيسكو مع الشركات المصنعة، لابتكار منتجات مخصصة مثل أقلام الحبر وكاميرات مضادة للماء ومستلزمات الألعاب. وجمعت الشركة من مستثمرين خارجيين تمويلاً قدره 48 مليون دولار تقريباً.

4- هاني رشوان 26 عاماً مؤسس ( Payout )

الفئة: تكنولوجيا الشركات ، الأصل: مصر ، مكان الإقامة: سان فرانسيسكو، كاليفورنيا

تعلم رشوان المولود في القاهرة مهارات الترميز من جده، وهو ضابط مخابرات سابق في الجيش المصري. خلال دراسته الجامعية، أنشأ أول “رابط شراء” للتجارة الإلكترونية في (Twitter) و(Facebook) من خلال شركته الناشئة (Ribbon) في عام 2012. ثم أسس شركته الناشئة (Payout) وهي موقع لتسهيل المدفوعات المالية، بما يوافق برمجة واجهة التطبيقات، والذي تستخدمه كبرى شركات الإقراض الإلكترونية مثل (LendUp) و(Prosper) فى عملياتها. الشركة الناشئة المكونة من 5 أشخاص جمعت 4.75 مليون دولار، بقيادة تيم درابر من (Draper Associates). وحولت خلال العام الماضي قروضاً تزيد عن الـ 50 مليون دولار.

5- ميشيل عطا الله، 26 عاماً، طالبة دكتوراه، جامعة ستانفورد

الفئة: علوم ، الأصل: الأردن، مكان الإقامة: بالو ألتو، كاليفورنيا

انتقل والدا عطاالله من الأردن إلى أميركا قبل ولادتها بعام واحد، لكنها تزور وطنها الأم كل بضع سنين. وفي أثناء دراستها في جامعة ييل أخذت دروسا في اللغة العربية لتتقنها بطلاقة. تعمل عطا الله في ستانفورد على تصميم خوارزميات لتحديد آليات وقف المناعة التي تسببها الأورام، كجزء من دراستها للدكتوراه في مجال علم الأحياء في الجامعة. وتجمع عطا الله بيانات عن الخلايا المناعية داخل الأورام عبر استخدام تقنية جديدة وهي (Multiplexed Ion Beam Imaging) من أجل تقديم علاج أفضل لمرضى السرطان.

6- جاستن أحمد الزيات، 24 عاماً ، نائب رئيس (Zayat Stables)

الفئة: رياضة ، الأصل: مصر ، مكان الإقامة: نيويورك

ولد أبوه في القاهرة، ثم انتقل إلى أميركا عام 1980 للالتحاق بالجامعة. وأنشأ عائلة في ولاية نيوجيرسي، حيث نشأ جاستن مع ثلاثة أشقاء.

تولى أعمال عائلته لتربية الخيول التي تمتلك حصان “الفرعون الأمريكي”، الفائز بسباق التاج الثلاثي، وتبلغ إجمالي الجوائز التي فاز بها أكثر من 8.6 مليون دولار. كما احتل الحصان (Bodemeister)، الذي تولى جاستن رعايته، المركز الثاني بسباقي (كنتاكي ديربي) و(بريكنيس) عام 2012.

7- سارة منقارة،27 عاماً ، مؤسسة (Empowerment through Integration)

الفئة: ريادة الأعمال الاجتماعية ، الأصل: لبنان ، مكان الإقامة: بوسطن، ماساتشوستس

أصبحت منقارة كفيفة عندما كانت في الـ7 من عمرها وحصلت على الدعم لإعاقتها من المؤسسات الحكومية والخاصة، أثناء نشأتها في ضواحي بوسطن. وبعد زيارات عائلية إلى لبنان، وجدت منقارة أن هذه الخدمات ليست متاحة للأطفال المكفوفين. فأسست (Empowerment Through Integration) التي تعمل مع الأطفال المكفوفين في لبنان لغرس الثقة في نفوسهم، وتعليمهم مهارات الحياة. كما تدير (ETI) مخيم صيفي للأطفال المكفوفين وغير المكفوفين على حد سواء.