الجمعة , 20 يونيو 2025

لبيبة الهليلي لـ”سيدات الاعمال: اعتز بعملي التطوعي وحلمي ان أُشرف بلدي  

 

IMG-20160528-WA0016

اخترت حملة” احميني ” لنشر الوعي بحقوق الطفل

 

ماجدة أبو المجد

 

أكدت الطالبة الكويتية لبيبة الرجعان الهليلي ان التطوع يعتبر إحدىٰ سمات المجتمع الراقي المتحضر ،وهو ممارسة إنسانية مرتبطة إرتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل إنسان في أي مكان ،معربه عن مدى اعتزازها بعملها التطوعي الذي بدأته منذ ٥ سنوات ،وانها اختارت حملة “احميني” لمناهضة العنف ضد الاطفال كون الأطفال هم المستقبل و قادة الغد ،وهم الفئة المستضعفة ،وكشفت الهليلي عن أملها في ان تحصل على الدكتوراه في اللغة الفرنسية في الجامعة ،وان تكون مثالا مشرفا لبلدها .

 

ماذا عن حملة احميني لمناهضة العنف ضد الاطفال؟ و ما الهدف منها ؟ وهل تحقق ؟
طبعاً حملة احميني جاءت نتيجة لسلسلة من التدريب والتأهيل على كيفية إعداد حملة أو مشروع ما هادف،وكان ذلك من خلال برنامج قيادات شبابية من أجل السلام الذي تنفذه lu مع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ACRO تم تقسم المتدربين إلى مجموعتنان المجموعة الأولى القيادة والثانية السلام وكنت من ضمن مجموعة السلام وكان لنا مطلق الحرية في إختيار فكرة الحملة وكان لدينا العديد من الأفكار والكواضيع ولكن إخترنا العنف ضد الأطفال كون الأطفال هم المستقبل و قادة الغد ،وهم الفئة المستضعة كونهم أطفال، إنطلقنا بهذه الفكرة بعد ما استشعرنا معاناة الأطفال المعنفين والمعرضين للإنتهاكات وخطورة هذا العنف والإنتهاك على مستقبلهم بالتالي على المجتمع فهم عنصر مهم وجزء لا يتجزأة من المجتمع بالتالي كونهم معنفين سيكونون عالة على المجتمع فقد يكون منهم المنحرف،الإرهابي،القاتل والمدمن.

 

نحاول من خلال حملتنا نشر الوعي بحقوق الطفل في الحياة والنمو في كنف أسوة متضامنة متماسكة ومجتمع آمن يكفل حقوقه وكذلك نحاول الحد من حالات الإنتهاكات والعنف ،نشر الثقافة والوعي حول كيفية التعامل الآمن مع الطفل ،بالإضافة إلى تسليط الضوء حول قانون حديث للأسف قلة جداً من يعلمون به وهو قانون رقم 21 للعام 2015 في شأن حقوق الطفل.

وبعد صياغة رسالتنا وأهدافنا وكل مايخص الحملة إنطلقنا في المجمعات التجارية وقمنا بالزيارات الميدانية في المدارس والمجمعات لتسليط الضوء على الحملة وأهمية فكرتها وكذلك لنشر الوعي للجميع.

وكانت ولله الحمد النتائج ايجابية جداً ،كان للحملة صدى اعلامي واضح جداً وانتشرت في بعض الدول ونحن على تواصل معهم فتلك الدول مهتمة بفكرتنا وحملتنا وطلبت منا القدوم إليها للتوعية بخطر هذه المشكلة والتي يعاني منها الكثير في كل مكان.

شاهد أيضاً

المهندسة آلاء حسن: اختراق القطاع الصناعي من قبل المرأة ليس مستحيلاً وتجربتي أظهرت مدى تعاون القياديين

Share