مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
فازت المهندسة الإماراتية مريم البلوشي بجائزة الشخصية القيادية في الطيران، ضمن جوائز الشرق الأوسط لقادة الأعمال (MEBSLA) لعام 2015، وذلك خلال حفل تكريم الفائزين بالدورة السادسة من الجائزة والذي أقامته جمعية التطوير القيادي الأمريكية (ALDA) بالتعاون مع مجلة القادة الدوليين تحت شعار: «إعادة تعريف النمو الاقتصادي العالمي»، برعاية من اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي.
وجاء تكريم البلوشي بهذه الفئة باختيارها من قبل مجلس الجائزة، نظير جهودها القيادية النوعية التي تربو على 10 سنوات، وتمكنها من تحقيق سلسلة متنوعة من الإنجازات والنجاحات التي تعكس المستوى المرموق الذي بلغته الفتاة الإماراتية في المجالات كافة محلياً وخارجياً، مستندة في ذلك على ما توفره قيادتنا الرشيدة من دعم متواصل وتحفيز دائم للمرأة كونها شريكة دائمة للرجل في صياغة حاضر الدولة، ورسم مستقبلها وصناعة إنجازاتها وتعزيز تنميتها الشاملة للوصول إلى رؤية الإمارات 2021.
واستلمت مريم البلوشي، والتي تعمل مديراً لقسم الدراسات البيئية في الهيئة العامة للطيران المدني، الدرع التكريمية من قبل عبدالرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خلال الحفل الذي أقيم مؤخراً في فندق أرماني ببرج خليفة بدبي، وبحضور مجموعة من كبار الشخصيات من 10 دول آسيوية وخليجية، والشيوخ والأمراء وقيادات ورواد الأعمال في القطاعين الحكومي والخاص في الدولة.
وأهدت مريم البلوشي هذا الفوز، الذي جاء بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الرابع والأربعين، إلى الإمارات قيادة وشعباً وإلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وإلى بنت الإمارات التي باتت تتصدر منصات التتويج في العديد من المحافل والأصعدة، وتبرهن بصورة أكيدة على أن الإمارات غنية بكفاءاتها الوطنية التي تقود قاطرة التقدم والنماء فيها، وفق أعلى المستويات والمعايير العالمية.
واعتبرت مريم البلوشي هذا الفوز الجديد الذي يضاف إلى مسيرتها الشخصية والمهنية وإلى سلسلة نجاحاتها وإنجازاتها في قطاعات البيئة والطيران والإعلام والعمل التطوعي والمواهب الشخصية، يشكل أمانة كبيرة وحافزاً قوياً لها للعمل على خدمة الدولة وتطوير قدراتها وإمكانياتها في هذا الجانب.
يذكر أن من إنجازات مريم البلوشي توليها مهام قيادة كتابة واعتماد أول سياسة بيئية للطيران في الدولة عام 2012، ومتابعة تنفيذها، فضلاً عن قيامها بكتابة واعتماد أول موقف رسمي لتغير المناخ في الدولة من منظور قطاع الطيران، علاوة على إسهاماتها وإشرافها على وضع استراتيجية الاستدامة في مكان عملها الهيئة العامة للطيران المدني في عام 2014.
