انخفض مؤشر ميد للمشاريع الخليجية في المنطقة بنسبة 1.1% في الفترة من 5 أغسطس إلى 9 سبتمبر، إذ كان هناك 3.03 تريليونات دولار من المشاريع المخطط لها أو قيد التنفيذ في المنطقة، في حين أن %81 أو 2.48 تريليون دولار من تلك كانت في دول مجلس التعاون الخليجي.
وحلّت الكويت في المرتبة الثالثة خليجياً والخامسة إقليمياً على المؤشر، حيث بلغت قيمتها في تلك الفترة 202 مليار دولار.
وكان السوق الإماراتي هو الأفضل أداءً خلال هذه الفترة، حيث ارتفع بنسبة %1.1، مما يشير إلى أن السوق قد يكون في وضع التعافي. على أساس سنوي، انخفضت القيمة الإجمالية للمشاريع المخطط لها أو قيد التنفيذ في الإمارات بنسبة %30.
وتم تعزيز إجمالي المشاريع المخططة أو الجارية في الإمارات بقيمة 521 مليار دولار من خلال إعادة إطلاق مشروع جزر ديرة في دبي، والذي عاد للانضمام إلى المؤشر بعد تعليقه، كما تمت إعادة إطلاق مشروع تطوير خمس جزر مستصلحة قبالة كورنيش ديرة، المعروف الآن باسم جزر دبي، من قبل المطور الرئيسي المحلي «نخيل»، الذي يخطط لبناء الفيلات والفنادق وغيرها من المرافق.
وبعيداً عن العقارات، ساهمت تعديلات الميزانية بالزيادة على مكونات مشروع تطوير الغاز الحامض في الحيل وغشا لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أيضاً في تحقيق مكاسب الإمارات.
انخفاضات واسعة النطاق
قوبلت الزيادة البالغة 5.8 مليارات دولار في الإمارات بانخفاض قدره 20 مليار دولار في السوق السعودي الأكبر، والذي انخفض بنسبة %1.5 إلى 1.32 تريليون دولار. وعلى أساس سنوي، انخفض السوق السعودي بنسبة %1.5.
على الرغم من انخفاض القيمة الإجمالية للمشاريع المخطط لها أو قيد التنفيذ، إلا أن هناك زيادة في نشاط البناء في المملكة خلال العام الماضي مع انتقال عدد متزايد من المشاريع إلى مرحلة التنفيذ.
في حين أن الانخفاض البالغ 20 مليار دولار في المملكة كان أكبر انخفاض في منطقة الخليج، كان الانخفاض 11.7 مليار دولار في العراق من حيث النسبة هو الأهم لأنه يمثل انخفاضاً بنسبة %4 خلال هذه الفترة. ويعزى الانخفاض الحاد إلى حد كبير إلى وضع مشروع استغلال غاز الجنوب التابع لشركة غاز البصرة والذي تم تعليقه.