الجمعة , 20 يونيو 2025

نصائح سريعة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية

في هذه الأيام، قد تشعر وكأنك تسرق الوقت من العمل أو المنزل و تقدمه للآخر، و كأن الحياة لا تقدم لك الوقت الكافي لأداء أفضل ما لديك والاهتمام بحياتك العملية والشخصية بنفس القدر، لتحقيق التوازن بين العمل والحياة.

فمثلًا، متى كانت آخر مرة فصلت فيها بوضوح بين مهام العمل ومهام المنزل؟ وحتى قبل الوباء، هل فصلت حقًا بين حياتك العملية وحياتك المنزلية تمامًا؟ هل يمكنك أن تقول بثقة إنك لا تفكر بعملك في المنزل أو في الإجازة؟

التوازن بين العمل والحياة الأسرية

*التوازن بين العمل والحياة الشخصية، هو النجاح في المسار الوظيفي، من دون الإغفال عن الحياة الأسرية وأوقات الترفيه التي تجمعنا بالعائلة. وفي هذا الإطار، على المرء أن يوفّر الحدّ الأدنى من المرونة الكافية لإنجاز التوازن المطلوب في حياته العملية والشخصية.
*من أولى خطوات تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية هي تحديد الأولويات، وترتيبها من حيث الأهمّ فالمهم، علمًا أن الأولويات قد تتبدل مع مرور الوقت. وفي هذا الإطار، من الهامّ مراقبة الموظف نفسه في دوام العمل، سواء الحضوري أو عن بعد (من المنزل)، حتّى لا ينشغل في أمور يمكنه أن يستغني عنها. وينسحب الأمر على وقت الراحة، مع تحديد الأولويات فيه، مثل: قضاء وقت مع الأسرة أو غيره من الأمور الأكثر أهمّية تبعًا للأولويات.
*قلّة التركيز أو التشتيت مشكلة تهدر الوقت، لينقضي الدوام من دون إنتاجيّة تذكر. لذا، يستحسن استغراق الوقت في المهمّة حتّى تنجز بالشكل الملائم، مع إيلاء عناية بوقت الراحة أيضًا.
*على المرء أن يحرص على أن يحيط نفسه بناس يتمتعون بالحد الأدنى من المصداقية والثقة والعلاقات السوية، وذلك في دائرته الضيّقة، مع التحلّي بالمرونة مع زملائه ومديره في العمل، وذلك لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصيّة.

شاهد أيضاً

أهم ما يميز مشاريع الأعمال التي تديرها رائدات الأعمال

Share