الجمعة , 20 يونيو 2025

هذه توقعات أسعار النفط في 2019

توقع مسح أجرته وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأميركية أن يرتفع سعر خام برنت العالمي إلى نحو 70 دولارا في 2019، بزيادة نحو 30 في المئة.
وقالت بلومبيرغ، إن المسح شمل 24 محللا في مجال النفط، وتوقعوا أن يسجل متوسط سعر خام برنت نحو 70 دولارا في 2019، مقابل حوالي 53.50 دولارا، الخميس الماضي.
وأشارت إلى ان متوسط سعر خام برنت بلغ 73 دولارا في عام 2018.
كما توقع المحللون، أن يسجل متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 61.13 دولارا للبرميل في 2019، مقابل نحو 45.50 دولارا، الخميس.
ونقلت بلومبيرغ عن مايكل تران، استراتيجي السلع في «أر.بي .سي كابيتال ماركيتس» قوله: «من الناحية الأساسية، نعتقد أن الأسعار تقترب من القاع… سيصل العرض والطلب في العالم إلى توازن جيد في العام المقبل».
وفي غياب الركود الاقتصادي الحاد، يتوقع معظم المحللين أن يستمر استهلاك النفط العالمي في الزيادة بسرعة كما حدث تقريبا في السنوات الأخيرة، مدعومة من الاقتصادات الناشئة مثل الصين.
وتشير توقعات محللي «مورغان ستانلي» و«ستاندرد تشارترد»، إلى أن خام برنت سيبلغ في المتوسط 78 دولارا للبرميل في 2019.
وقال مارتين راتس المدير العام في بنك مورغان ستانلي إن خفض الانتاج الذي أعلنت عنه (أوبك +) من المرجح أن يكون كافيا لتحقيق التوازن في السوق في النصف الأول من عام 2019 ومنع المخزونات من التزايد.
وفي 7 ديسمبر اتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، على مدار 6 أشهر، اعتبارا من مطلع 2019.
وارتفعت أمس أسعار النفط بمقدار دولار، مستردة بعض خسائرها التي منيت بها في الجلسة السابقة، لكن نمو مخزونات الخام الأميركية والمخاوف المستمرة بشأن الاقتصاد العالمي أبقت الأسواق تحت ضغط.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 1.01 دولار، أو ما يعادل 1.94 في المئة، إلى 53.17 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0740 بتوقيت غرينتش أمس. وكان الخام هبط 4.24 في المئة، أو 2.31 دولار، أمس إلى 52.16 دولاراً للبرميل.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 45.71 دولاراً للبرميل، بارتفاع نسبته 2.47 في المئة، أو ما يعادل 1.10 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت في وقت سابق 3.6 في المئة. وأغلق الخام منخفضاً 3.48 في المئة، أو 1.61 دولار، في تعاملات أمس عند 44.61 دولاراً للبرميل.

الكويت – اليابان
واظهرت بيانات رسمية صدرت أمس ان واردات اليابان من النفط الخام الكويتي قفزت بنسبة 19.3 في المئة خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي لتصل الى 8.57 ملايين برميل مسجلة أعلى مستوياتها خلال سبعة أشهر.
وأوضحت البيانات التي أصدرتها وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية في تقرير أولي ان واردات الدولة من النفط الخام الكويتي بلغت خلال الشهر الماضي نحو 286 ألف برميل يومياً لتظل الكويت بذلك ثالث أكبر مزود لليابان بالنفط بعد السعودية والإمارات.
وأشارت الى ان ذلك هو ثاني ارتفاع تشهده واردات اليابان خلال شهرين من النفط الكويتي مسجلة بذلك أعلى معدلاتها منذ أبريل الماضي الذي بلغت خلاله 8.77 ملايين برميل أو نحو 292 ألف برميل يومياً.
وذكرت ان إجمالي واردات اليابان من النفط الخام تراجع خلال نوفمبر الماضي بنسبة 6.2 في المئة على أساس سنوي الى 3.12 ملايين برميل يومياً مسجلاً أول انخفاض له خلال شهرين.
وقالت: إن واردات الشرق الأوسط شكلت نسبة 85.7 في المئة من إجمالي واردات اليابان من النفط خلال نوفمبر الماضي، وذلك بتراجع نسبته 5.1 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
واستمرت المملكة العربية السعودية في احتلال المرتبة الأولى بين الدول المصدرة للنفط إلى اليابان رغم هبوط صادراتها خلال نوفمبر الماضي بنسبة 16.9 في المئة على اساس سنوي الى 1.15 مليون برميل يوميا تلتها الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني بإجمالي 884 ألف برميل يوميا بزيادة نسبتها 6.8 في المئة.
وجاءت قطر في المرتبة الرابعة باجمالي 269 ألف برميل يوميا، فيما حلت روسيا في المركز الخامس باجمالي 170 ألف برميل يومياً.
وأظهرت بيانات حكومية وأخرى لتتبع السفن أن واردات كبار المشترين في آسيا من النفط الخام الإيراني بلغت أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أعوام خلال نوفمبر، مع دخول العقوبات الأميركية على صادرات إيران النفطية حيز التنفيذ الشهر الماضي.
ووفقا للبيانات، استوردت الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية الشهر الماضي نحو 664 ألفا و800 برميل يوميا من إيران، بانخفاض نسبته 12.7 بالمئة على أساس سنوي.
وأشارت البيانات إلى أن كوريا الجنوبية خفضت الواردات إلى صفر للشهر الثالث في نوفمبر، واقتفت اليابان أثرها.
وواردات الهند في نوفمبر منخفضة بنحو 40 بالمئة عنها في أكتوبر.
ومن المنتظر أن ترتفع واردات آسيا من نفط إيران من ديسمبر بعد أن منحت الولايات المتحدة ثماني دول استثناءات من العقوبات المفروضة على صادرات طهران النفطية لمدة 180 يوما.
وتعافت واردات الصين من نفط إيران لتقترب من 390 ألف برميل يوميا في نوفمبر، ارتفاعا من نحو 247 ألف برميل يوميا في أكتوبر، وهو أدنى مستوى في أكثر من خمس سنوات.
واستأنفت سينوبك، وهي أكبر مشتر للخام من طهران، واردات النفط الإيراني بعد وقت قصير من تلقي الصين استثناء من العقوبات في نوفمبر، بينما ستستأنف مؤسسة البترول الوطنية الصينية إنتاجها من النفط الإيراني في ديسمبر.
وتستعد اليابان وكوريا الجنوبية لاستئناف واردات النفط من إيران في أوائل 2019.
ومن المتوقع أن تقيد الهند مشترياتها الشهرية من النفط الإيراني عند 1.25 مليون طن، أو ما يعادل تسعة ملايين برميل، خلال فترة الاستثناء من نوفمبر.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share