
مزاولة المرأة لمشروع ناجح من منزلها يغنيها عن أي عمل
دوراتي تساعد المرأة على تحسين ظروفها ومنحهاالاستقلالية
المرأة الكويتية أثبتت نجاحها وحولت المشاريع الصغيرة إلى كبيرة
على رائدة الأعمال ممارسة ماتحبه واستشارة أهل الخبرة
ماجدة أبو المجد
أطمح في نشر ثقافة “دورة من بيتي” على مستوى الخليج والعالم ،هذا ماأكدته مدربة التنمية البشرية المتخصصة في فن الالقاء والاقناع ،ومستشار إنشاء المشاريع المنزلية هنادي ملا يوسف في حديثها لـ “مجلة سيدات الأعمال ” موضحة ان مزاولة المرأة لمشروع ناجح من منزلها يغنيها عن أي عمل خاص أو حكومي، لافته الى أهداف دوراتها التي تساعد المرأة على تحسين ظروفها ومنحها الاستقلالية . وعبرت ملا يوسف عن اعجابها بالمرأة الكويتية التي أثبتت نجاحها وتميزها و حولت المشاريع الصغيرة إلى كبيرة. ونصحت كل رائدة أعمال بممارسة ماتحبه من نشاط واستشارة أهل الخبرة.
لماذا اختيارك لافكار ومشاريع تخص المرأة على وجه النحديد؟
وجدت ان النساء هن أكبر شريحة في المجتمع ، ففكرت في تقديم شيء يساعدهن و يحسن من ظروفهن و يمنحهن الاستقلالية التي تتمناها أي امرأه . هل إنشاء ومزاولة مشروع من المنزل يغني المرأة عن العمل الحكومي أو الخاص؟
بالتأكيد مزاولة مشروع من المنزل يغني المرأة عن العمل الحكومي أو الخاص وخاصة ان كان مشروعها ناجح و مربح.
هل أثبتت المرأة الكويتية نجاحا في المشاريع الصغيرة؟
طبعا وبالتأكيد المرأة الكويتية أثبتت نجاحها وتميزها و تحولت تلك المشاريع الصغيرة إلى كبيرة.
كيف تستطيع المرأة ان تتخطى الصعوبات التي تواجهها في العمل الخاص؟
يعتبر تنظيم الوقت أهم نقطة قد تواجه المرأة ،وهنا لابد وبذكاء تقسيم الأوقات بنظام ، و أي أمور أخرى ممكن ان يتم مناقشتها مع أهل الاختصاص لتخطيها بسهولة.
كيفية اختيار المشروع الناجح ؟
تعتبر الفكرة هي أهم عنصر في اختيار المشروع الناجح.
وماذا بعد تحديد الفكرة وتحويلها الى مشروع ؟
بعد تحديد الفكرة المناسبة وتحويلها لمشروع حقيقي وتحديد الهدف منه أيضًا، تأتي هنا مرحلة ترك الأثر والبصمة المميزةودائمًا أحب أن أردد وأطبق في الحياة جملة كن مميزًا دائمًا عن غيرك، سواء في طرحك، عملك، أو حتى ما تقدمه وتعرضه، فلا تكن نسخة من أحد فالله سبحانه وتعالى خلق كل إنسان ببصمة وراثية واحدة ومميزة عن بقية الناس وإذا بحثت حقيقة في ذاتك فإنك حتمًا ستجد في داخلك شيئًا ما مختلفًا عن غيرك! فقط ركز بهدوء وابحث وستلاحظ يقينًا ذلك، إما في قدراتك، أو أفكارك، أو ميولك، أو حتى بطريقة حديثك، فقط خذ ذلك الاختلاف الجميل الإيجابي وضعه في مشروعك، واجعل من لا يعرفك يستشعر ذلك التميز فيك، فأنت في بحر المنافسة الشريفة تحتاج أن تكون سباحًا وأحيانًا غواصًا ماهرًا في بحر الحياة، فابدئي بقوة من الآن، ولا تترددي فالحياة دقائق وثوانٍ.
نصائح كمدربة تنمية بشرية لرائدات الأعمال المبتدئات؟
أقول لكل رائدة أعمال لا تترددي في ممارسة شيء تحبينه ، أسالي و استشيري ذوي الخبره من أهل الميدان .ولا تستعجلي النتائج ايضا ، فكل شي جميل نحصل عليه بالصبر.
طموحاتك المستقبلية؟
أطمح في نشر ثقافة دورة (من بيتي) في الخليج والعالم.
كلمة أخيرة.. لا بأس ان نبدأ بمشروع ويفشل ، ثم نعيد الكرة الى ان نصل لما يناسبنا ، ففي التغيير جمال.وانتهز الفرصة وأعلن لجميع المهتمات ان دورة ( من بيتي) القادمة ستكون يومي 3-4 ديسمبر باذن الله ، لمن لم يحالفها الحظ في التسجيل معنا بدورة شهر نوفمبر .