الجمعة , 20 يونيو 2025

تويتر غاضب بسبب وصم المرأة السعودية بـ”كيس فحم”

أعرب مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن غضبهم بعد نشر صحيفة سعودية مؤخراً مقالاً لكاتب وصف المرأة التي تظهر بملابس سوداء بـ “كيس فحم”.

وأطلق المغردون هاشتاغاً يستنكر وصف الكاتب عبدالله عمر خياط للمرأة في مقاله، المنشور أمس الأحد في صحيفة “عكاظ” تحت عنوان “المرأة في صدر الإسلام 2-2″، مطالبين الصحيفة بالاعتذار.

ووجد ناشطون في نشر صور سعوديات، رفعن اسم المملكة عالياً في المحافل الدولية، سلاحاً للرد على الصحيفة والكاتب، متسائلين باستهجان فيما إذا قصد الكاتب هؤلاء النسوة بأنهن مثل “أكياس الفحم”!

وبحسب موقع ارم نيوز، غردت “جيتارا” قائلة “تظل المرأة هاجسهم الأكبر وتظل المرأة السعودية واعية ومدركة فلن يضيرنا ثغاء البهائم سحقا لمنبر يرتاده ناقص”.

أما “محمد الشنار” فكتب “كيس الفحم ليس أسود، ثانيا: وما تُخفي صدورهم أكبر، ثالثاً: إلى متى وصحفنا ضد ديننا؟”.

في حين قال “حسن مفتي”: ماذا لو غيرنا اللون الأسود للأبيض؟ ستكون حجته هذه المرة متدثرات بالكفن! مشكلة القوم ليست في اللون بل بالحجاب.

وكتب “د. المحيسني – جديد” قائلاً “غربة الدين لو سخر من علم المملكة لحوكم بعشرات السنين وإن سخر من تعاليم سيد المرسلين فكل ما هنالك هاشتاق يستنكر”.

أما “حذيفة العرجي ” فعلق “أكياس فحم في الدنيا، خيرٌ وأحبّ إليهنّ من أن يصرنَ حطبَ جهنم في الآخرة”.

وغرد “د.فيصل سعود الحليبي” “كم تغيظهم هذه العباءة !! يا لعظمة صاحبتها ويا لروعة وقارها ويا لجمال هيبتها اللهم زدها بهاء..وزدهم بها غيظا”.

وأشار “سـامي المشرافي” في تغريدته إلى أن ما نشر “يخالف المادة (39) من نظام الحكم السعودي.. وفيه تجاوز صريح للنظام من خلال إساءتها للمجتمع”.

وكان الكاتب بدأ مقاله بقوله “كتبت يوم أمس السبت عن مضمون حديث الأميرة ريم محمد الفيصل وما أشارت إليه بأن 95% من الموارد البشرية المعطلة، وقلت: وفيما يلوح لي أن الذين لا يريدون للمرأة أن تكون شيئاً مذكوراً، وأن لا تظهر إلا بملابس سوداء لتصبح كأنها «كيس فحم» في الوقت الذي كان فيه للمرأة تاريخ مشرق من فجر الإسلام فإن بعضاً من الناس يرفضون أن يكون لها دور في الحياة العامة.

وفصّل الكاتب مؤيداً ما تحدثت به الأميرة ريم: “أن المرأة قد عملت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم”، حيث كتب مستشهداً بذلك قائلاً “إن التاريخ قد روى لنا أن كثيراً من السيدات شاركن في العمل وركوب البحر مع الغزاة وكانت أولاهن: أم سلمة – رضي الله عنها – وقد تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعدما توفي زوجها متأثراً بجراح في غزوة أُحد”.

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share