واضاف ان من الأهداف ايضا رفع قدرات البحث العلمي وزيادة حصته في الناتج السنوي للبلاد الى واحد في المئة بحلول عام 2020، معتبرا ان تدفق الاستثمارات الأجنبية سيسمح لاجتذاب التكنولوجيا التي ستسمح بدورها بالحفاظ على التنوع الاقتصادي على المدى الطويل.
ورأى العبد الله ان الاستثمارات الأجنبية يمكنها ان تدعم الصادرات المحلية، وتعزز مكانة وإسهامات الشركات الكويتية الصغيرة والمتوسطة في السوق الداخلي وتقوي تنافسيتها مع الشركات الأجنبية.
وبين ان الحكومة الكويتية أعدت التشريعات المناسبة التي تدعم خطة التنمية لتنويع
مصادر الدخل الوطني، مشيرا الى ان الكويت لديها ايضا طاقات بشرية مؤهلة قادرة على
رفع التحدي ومسايرة التطورات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
ودعا العبدالله رجال الأعمال والمستثمرين الدوليين الى الاستفادة من الامتيازات القانونية التي اعتمدتها السلطات الكويتية لتسهيل المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات والمجالات كالنقل والتعليم والسكن والصحة، إضافة إلى السياحة والطيران والاتصالات والإعلام والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها.
واكد ان عقد هذا المؤتمر في لندن يعتبر لبنة جديدة في صرح العلاقات القوية التي تربط دولة الكويت مع بريطانيا، مضيفا ان زيارة الدولة التاريخية التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى المملكة ساهمت في تعزيز هذه العلاقة التاريخية بين البلدين الصديقين. |