
-أثبتنا جدارتنا والآن هيا بنا لنصل للعالمية وليس أقل لأننا نستطيع
-لاننكر جهود الصندوق الوطني ووزارة الشباب في دعم الشباب ماديا
– نفتخر بادارة مؤسسات القطاع الاهلي والشركات بأيدي نسائية كويتية
ماجدة ابو المجد
اكدت خلود صالح العبيد الباحثة النفسية بوزارة الداخلية والمدرب الشخصي والاستشاري بالعلاقات الزوجية والناشطة التطوعية ان المرأة الكويتية تساهم بكل طاقاتها وامكانياتها في دعم الاقتصاد وتطوير العمل التطوعي.
وانها كفتاة كويتية حرصت على المشاركة في تأسيس أكثر من فريق تطوعي بهدف مساعدة الآخرين وتفعيل دور الشباب وقدمت عدة محاضرات لجهات تطوعية مختلفة وهي ايضا متطوعة لدى هيئة الشباب والرياضة قسم الجوالة وشاركت في تدريب طالبات لجهات خاصة وحكومية وشاركت في بعض المشروعات الصغيره الخاصه بخدمه ذوي الاحتياجات الخاصه ومنها “تمكين” كي اساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمه اليهم واساعد في توفير احتياجاتهم اليوميه مما ينعكس على نمط حياتهم ونفسيتهم ولتحقيق رضاهم وسعادتهم .
مشاريع شبابية
وتابعت :”أصبحنا نرى كل يوم مولد مشروع شبابي كويتي جديد له هدف ورساله وقيمه سواء نفسية أو مجتمعيه أو اقتصادية وهذا يزيدنا فخراً بشباب اليوم الواعي ففي السابق كانت تنحصر مشاريع الشابات الكويتيات غالبا فيما يختص بالأمور النسائية من تصميم الازياء أو طبخ إلخ ، لكن اليوم نرى بصمتهن في كل مكان ومجال ، وأصبح معتادا لدينا أن نرى سيدات أعمال كويتيات ناجحات لم تتخطى أعمارهن ال ثلاثين لله الحمد يؤدين دورهن في تطوير المجتمع ودعم إقتصاد الدولة وفتح فرص عمل للآخرين”.
دور الدولة في المشروعات الشبابية
وعن دور الدولة تجاه المشروعات الشبابيه ترى العبيد انه كبير وأساسي جدا ،وأغلب المشاريع الصغيره تحتاج الي دعم وتشجيع من الجهات سواء حكوميه أو خاصه والتعاون بينهم ضروري ، ففي الاول والأخير الفائده تعود على المجتمع بأكمله. ولا ننكر جهود الدوله الحاليه لدعم الشباب سواء عن طريق صندوق التنميه أو البنك الصناعي كدعم مادي او تأسيس وزارة الشباب التي تهتم بكل ما يخص شئون الشباب
ادارة نسائية ناجحة
وأضافت:” لله الحمد اليوم هناك الكثير من مراكز التدريب والاستشارات وشركات تجاريه ومؤسسات وفرق ونوادي تطوعية قائمة تحت إدارة نسائيه كويتية شبابية ونتوقع المزيد في المستقبل.
وتوجهت العبيد بكلمة للشابات الكويتيات قائلة :” لقد أثبتنا جدارتنا ووضع انجازاتنا أمام الكل ، والآن لنرفع سقف التوقعات ومستوى الطموح أكثر ، ليكن هدف كل مشروع صغير أن يصل للعالمية وليس أقل لأننا نستطيع.