- قدمت مشروع “اللاجئين الخضر” لحل مشاكل البيئة المستقبلية
- اعمل مع الاتحاد الاوروبي لتطوير البيئة الصناعية ومعالجة التلوث
- أتعاون مع منظمات دولية لنقل التكنولوجيا الى الشرق الاوسط
- لوسائل التواصل دورا هاما في التأثير على المستهلك واختيار السلعة
- على المرأة ان تسمع صوت أمومتها لتبدع في عملها
ماجدة أبو المجد:
قالت د.شادن دياب المتخصصة في علم الكيمياء انها بدأت بدراسة الكيمياء البترولية ثم اتجهت الى حماية البيئة ومعالجة التلوث مؤكدة انها بدأت رحلة العلم من دمشق وصولا الى فرنسا منذ اكثر من 19 عاما ورغم انها متزوجة ولديها طفل الا ان الحياة الاسرية لم تقف عائقا في طريق العلم .
وأوضحت د.شادن انها توجهت بعلمها الى مجال البيئة لاقتناعها بمدى احتياج الصحة البشرية الى من يحميها من تلوث البيئة ومايوجد بها من مخلفات صناعية.مشيرة الى تعاونها مع منظمات دولية هامة مثل منظمه التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الدولي للتفكير في خطه استراتيجية لنقل المعرفة والتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وخصوصا في مجال الطاقة .
نقل التكنولوجيا
وأضافت د.شادن:” توجهت الى باريس لاستكمال دراستي للماجستير والدكتوراه في علم البيئة حيث طورت خلال دراستي طرق معالجه التلوث في التربه والمياه بطرق خضراء والتحقت بعد ذلك بأكبر الشركات الصناعية من اجل الاشراف على الحمايه البيئية للمناطق الصناعية ،وقررت بعد ذلك تطوير عملي الخاص والتركيز على مواضيع نقل التكنولوجيا وتطوير الطرق البيئية الإبداعية في مجال الطاقة ومعالجه التلوث فعملت مع الشركات الاوروبيه المتوسطه وصغيرة الحجم التي تعمل في مجال البيئة وعملت مع الاتحاد الأوروبي من اجل تحسين كفاءات هذه الشركات ومع اكثر من منظمه دوليه مثل منظمه التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الدولي للتفكير في خطه استراتيجية لنقل المعرفة والتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وخصوصا في مجال الطاقة .
تكريمات عالمية
وكشفت د.شادن عن تكريمها من عده منظما ت دوليه من قبل الوزيرة الفرنسيه للبيئه سيجلون رويال لمساهمتها أفي قمه “اتفاق باريس كوب “٢١ ومن قبل الحكومه الصينيه في قبل سفارة الصين في باريس ووزاره التعليم والتكنولوجيا.
المشاريع الحالية
وأضافت :مشاريعي الحاليّه هو مشروع اللاجئوون الخضر وهي منظمه أنشأتها في باريس بعد رؤيه ان تدفق اللاجئوون على أوروبا والصعوبات والظروف الصعبه لدى قدومهم وكيف ان نجد حلول لهم.
الهدف من المشاريع
وفيما يخص الهدف من تلك المشاريع قالت د.شادن :”الهدف منها هو رفع توعيه الأوروبيين عن موضوع النازحين او الاجئين بسبب الحروب او المناخ والربط بينهما مهم من اجل التعريف بهذه المشكلة وان يوما ما ممكن ان نكون نازحين حيث ان لأمم المتحدة تتوقع في ٢٠٥٠ اكتر من ٥٠ مليون لاجيء ونازح مما يضاف الا نازحي الحروب فكيف يمكن ان نواجه ذلك وكيف يمكن ان نجد حلول بسيطه ببئيه من اجل تحضير المستقبل والعنايه بهم فاليوم نواجه تحديات لاجييء الحرب والمشكله في المستقبل يكون لها ابعاد كبيره وذلك ما ناشدت به الامم المتحدة خلال اجتماع” كوب ٢٢” في المغرب (مراكش).
المرأة سيدة أعمال ناجحة
وعن نجاح المرأة كسيدة اعمال اشارت د.شادت الى ضرورة ان تكون المرأة قادره على سماع صوت أمومتها فذلك يفتح لها أبواب آخراً للإبداع في عملها والنظر الى الأمور بشكل آخر ومحاوله التوفيق بين الأمرين ليس سهلا ويتطلب صبرا وايمانا كبيرا بفائده العمل.
أهمية وسائل التواصل للمستهلك
وعن مدى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي قالت د.شادن :”يبدو ان تلك الوسائل باتت من الأمور التي يجب اتقان استخدامها على ان يتم اختيار إلاداه المناسبه التي تعتمد كثيرا على نوعيه طبيعه المستهلك واستعماله في شبكات الاتصال الاجتماعي للتسوق او لا. والكثير من الشركات الكبرى ادركت موخرا دور الشبكات لاجتماعية في التأثير على المستهلك واختياره للسلعة .
وتحديد الاستيراتيجيه الالكترونية المناسبه .ولهذا تتنافس الشركات الكبرى في الإبداع وتطوير حملات الدعائيه وجلب المستهلك مثل حمله دوف الاخيرة لجمال المراه على موقع يوتيوب اوحمله كوكا كولا على انستغرام لطبع تعليقات وأسماء على علب الكوكا كولا.كل هذا يعطي فكره عن المنافسه على هذه الشبكات الاجتماعيه من اجل الفوز بالمستهلك
الصعوبات والتحديات
كشفت د.شادن عن بعض الصعوبات التي واجهتها خلال مشوارها العملي قائلة :”انه وسط ذكوري تندر وجود النساء حتى في أوروبا ومايطلق عليه بالسقف الزجاجي ان نظره الرجل في هذه المهن حتى لو كانت في أوروبا تتطلب من المرأه بذل ضعف المجهود وأنها قادره ان تحد التوازن بين حياتها المهنيه والشخصية.
كلمة أخيرة
وختمت د.شادن بمقوله للكاتبه الفرنسيه جورج ساند التي ناضلت كثيرا من أجل ان تنال النساء حرية التعبير في فرنسا،ويجب عدم آلياس رغم الصعوبات بل يجب العمل فالحلم يزول ولكن العمل الجاد يبقى.