رصد تقرير نشرة حديثا أكبر خمس شركات عقارية في المملكة العربية السعودية أكبر دولة خليجية من حيث السكان والمساحة وتعاني في ذات الوقت من أزمة إسكان وعقار كبيرتين.
وقال تقرير صحيفة “اليوم السابع” المصرية إن شركة المملكة للتطوير العقارية، التي تطور حالياً أطول برج في العالم في جدة باسم “برج المملكة”، تعد أكبر شركة عقارية في المملكة، ووصفها التقرير بأنها “واحدة من أنجح المطورين والمستثمرين العقاريين التي تعمل في العديد من القطاعات والمجالات العقارية وتمتلك محفظة عقارية ضخمة تحتوى على الكثير من العقارات الراقية”.
اضاف التقرير أن “المملكة للتطوير العقارية هي شركة فرعية تابعة لشركة المملكة القابضة التي يقوم بإدارتها الأمير الوليد بن طلال، كما تأسست الشركة على يده في عام 1980”.
وجاءت شركة جبل عمر في المرتبة الثانية، ووصف التقرير الشركة -التي تأسست في عام 2007- بأنها “طورت واحداً من أضخم المشاريع العقارية على مستوى المملكة كلها وهو مشروع جبل عمر المطل على الحرم المكي”.
أما شركة دار الأركان، فجاءت في المرتبة الثالثة، وقال التقرير إنها بدأت في عام 1994 كمطور للبنية التحتية حيث عملت على تطوير شبكة المياه، شبكة الصرف الصحي، صرف الأمطار، الطرق في مواقع المشاريع السكنية.
وقال التقرير إن محفظة دار الأركان من المشاريع العقارية المنفذة تشمل العديد من المشاريع على كافة المستويات والقطاعات مثل مشروع مول القصر، مشروع شمس العروس في جدة، ومشروع شمس الرياض.
وجاءت شركة مكة للبناء والتطوير -التي تأسست في العام 1986- بالمرتبة الرابعة، ويعد مشروع أبراج مكة الفندقي واحداً من أشهر مشاريع الشركة، يقع المشروع تحت إدارة علامة هليتون الفندقية وهو يطل على الحرم المكي.
في حين جاءت مجموعة بن لادن في المرتبة الخامسة والتي تعد واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط بحجم إيرادات سنوية يبلغ خمسة مليارات دولار.
وقال التقرير إن مجموعة بن لادن تعرف كواحدة من الشركات العقارية المفضلة للحكومة السعودية حيث عهدت إليها بالعديد من المشاريع السكنية ومشاريع البنية التحتية، ناهيك عن مشاريع تطوير وتجديد الحرم المكي والحرم النبوي.
ولم تذكر صحيفة “اليوم السابع” المعايير التي اعتمدتها في تقريرها فهل الشركات الخمس تم تصنيفها على أساس القيم السوقية أم قيمة المحافظ الاستثمارية التي تمتلكها تلك الشركات. مع الإشارة إلى أن مجموعة بن لادن التي تعد الأضخم بين كل تلك الشركات من حيث قيمة مشروعاتها وعدد موظفيها تعاني من أزمة مالية تعصف بها منذ حوالي السنتين.