الأحد , 22 يونيو 2025

د.خالد المنيف لـ” سيدات الاعمال “: أسعى من خلال دوراتي إلى زرع الأمل في نفوس الآخرين

 

 

د.خالد المنيف
د.خالد المنيف

 

الايمان هو المفتاح الحقيقي للسعادة والنجاح

النساء العربيات  أكثر الشرائح المقبلة على دورات التنمية البشرية

من لايمتلك مهارات جديدة يتراجع الى الخلف

لاأنظر للدورات التدريبية كنوع من التربح والبقاء للأصلح

 

 

ماجدة أبو المجد

أكد المدرب المعتمد في التنمية البشرية ورئيس قسم الشؤون التدريبية في إدارة التدريب التربوي في مدينة الرياض د.خالد المنيف انه يسعى من خلال دوراته الى زرع الامل في نفوس الآخرين لافتا الى اننا في زمن كثرت فيه الضغوطات ونحتاج الى إدارة عقل والدورات التدريبية تقدم لنا ذلك ،وترشدنا إلى كيفية التصالح والمعايشة مع أنفسنا وانه يقدم من خلال دوراته شيء يستثمر به حياته وهو لحظات أمل للآخرين ومن الأدوار الجميلة في الحياة إحياء الإيجابية وزرع الأمل .وأشاد د.خالد المنيف بالكويت وأهلها خلال حديثة لـ” مجلة سيدات الأعمال “وتحدث عن :

استجابة المجتمع للدورات  

استجابة المجتمع العربي للدورات التدريبية تتلخص في :”ان هناك اقبال كبير في المغرب العربي من جميع الطبقات على دورات التدريب والتطوير وفي الدول العربية عموما أفضل وأكبر الشرائح المقبلة على الدورات هن النساء ونسبتهم 1:10 من الرجال” .ولاحظت ذلك  في جميع الدول العربية التي قمت بزيارتها.

مهارات جديدة

وعن أكثر شرائح المجتمع احتياجا لدورات التنمية البشرية يقول د. المنيف ان أكثر إنسان يحتاج لمثل هذه الدورات هو من يعتقد انه لايحتاج لها وبالجملة جميع شرائح المجتمع تحتاج لمثل هذه الدورات ، ومن لايمتلك مهارات جديدة يتراجع إلى الخلف .وكما ذكرت ان النساء تعتبر أكثر الشرائح المقبلة على دورات التنمية البشرية.

دورها في تغيير شخصية الانسان

وأضاف د. المنيف : ات التتمية البشرية غير قادرة على تغيير شخصية الانسان تغيرا كليا ومن يعتقد ذلك فهو خاطيء في اعتقاده والحقيقة ان الدورات تجعل الانسان يتأثر فقط ويوم واحد في دوره تدريبية ليس كافيا لإصلاح ماافسدته الأعوام والحقيقة ان الدورات تجعل المتدرب يتأثر فقط فالمدرب ليس ساحرا ولن يتأثر المتدرب الا اذا التزم بما هو موجود من مباديء لتحقيق الاهداف المرجوة من الدورة .ولايجب ان نعتبر الدورات التدريبية جزء من علاج نفسي او ننتظر منها تغيير شخصية الانسان تغيرا كليا لاننا نتعامل مع عقول بشر فهم ليسوا آلات ونطمح في نهاية الدورة ان يكونوا قد حققوا الاستفادة ولو بنسبة 10%ولو اعتقدنا ان المتدرب سيتغير بنسبة 100% فهذا من الخيال والانسان يتغير اذا انضبط والمدرب يدله على رأس الجسر .

البقاء للأصلح

وعن رأيه في مقولة ان دورات التنمية البشرية كثرت و يعتبرها البعض نوعا من التربح قال د.المنيف :” المدرب ينفق على ذاته ولقد أعطيت دورات كثيرة بالمجان وأنفق عليها من ماله الخاص .وان من يقدمون المادة كنوع من التربح هم من لايملكون مخزون فكري أو عمق أو بعد والساحة في البداية قد تستقبلهم ولكن في النهاية البقاء للأصلح وهذا يعتمد على السمعه والسجل والخبرة والافادة .

نصيحة لكل متدرب

وتوجه د.المنيف بنصيحته للمتدربين قائلا: يجب كل متدرب قبل ان يقبل على الدورات التدريبية ان يكون لديه طموح كي يحقق نجاحه فالطموح حق مشروع يسعى إليه كل إنسان وكل منا يولد ومعه قدرات ومواهب يستطيع من خلال توظيفها الوصول الى طموحاته لذا تذكر ان في الهدوء والايمان ستكون قوتك وسيكون الدافع لتحقيق أي إنجاز في الحياة وهذا الانجازلن يتحقق اذا لم يتوفر الهدوء والسلام في الجسد والفكر والروح.

الفشل والنجاح

وعن الخوف من عدم النجاح قال د.المنيف : “كل انسان لابد ان يمر بحالات فشل ونجاح إقبال وإدبار ،لكن العاقل هو من يعزز جوانب النجاحات في حياته ويستفيد من مواطن الاخفاق ،كم هو جميل ان ننظر للأمور عموما جيدها وسقيمها نظرة إيجابية فليس هناك شر محض في هذه الدنيا” .

 

 

شاهد أيضاً

المهندسة آلاء حسن: اختراق القطاع الصناعي من قبل المرأة ليس مستحيلاً وتجربتي أظهرت مدى تعاون القياديين

Share