
نختار “الفكرة” الناجحة للمبادر كي يصل لريادة الاعمال
كل عميل تفقده يكسبه أحد المنافسين فكن انت المنافس
الشباب يعشقون مشاريع الكافيهات والمطاعم والتطبيقات
التكنولوجية دون دراسة للفكرة وحساب التكلفة المالية
ماجدة أبو المجد
أكد مدير عام شركة” استراتيجك براند” للأستشارات والتدريب د.محمد خليفة الجيماز خلال لقائه في معرض رواد الاعمال : “انه من خلال نشاطة يضع مخطط نجاح أي مشروع وذلك من خلال اختيار “الفكرة” المناسبة التي لابد ان يبدأ بها المبادر المبتديء كي يصل الى سوق العمل ويصبح من رواد الاعمال الناجحين وتنطبق في ذلك مقولة الاهتمام بالبذرة يطرح ثمارا ،مشيرا الى ان هناك افكارا غير متوافقة مع مجتمعنا فإذا أعطينا الفكرة الجهد المطلوب ودققنا في إختيارها قبل البداية وتحملنا طول الفترة سنصل إلى قطاع أصحاب المشاريع ورواد الأعمال المتميزين” .
وأوضح د.الجيماز ان الفكرة لابد ان يعرفها المبادر كاملة قبل الدخول للسوق وبعدها يصل إلى مرحلة إدارة أعماله ومعرفة السوق .
بداية كم يحتاج المبادر من وقت لدخول مجال المشروعات الصغيرة ؟
هذا يتوقف على قدراته وتقبله للفكره وكم تأخذ معي من وقت كي يكتشف نفسه وأعرف إلى أين يريد ان يصل وأحدد له السلم من بدايته والمصاريف المطلوبه .
من خلال عملك ما مدى استجابة الشباب للاستشارات والتدريب؟
حاليا التوعية أصبحت أكبر ومن قبل كانت الناحية المالية تشكل عائقا أمام الشباب الحين أفضل والناحية القانونية أيضا أصبحت أفضل وإعطاء الرخص التجارية أسهل الآن .وبذلك نجد ان بعض العوائق القانونية والمالية خفت كثيرا عن الشباب .
ماهي المشروعات التي يتجه إليها غالبية الشباب؟
غالبية الشباب يتجهون ناحية مشروعات الكافيهات والمطاعم وتلك طبيعة مجتمع، وهناك عدد كبير يتجه إلى قطاع التطبيقات الالكترونية وهناك أيضا من يعشقون التداول والتطبيقات التكنولوجية وتحويلها إلى مشاريع وأغلبية المبادرين لايحسبون الفائدة المالية من تلك المشاريع.

كتيب من الفكرة إلى سوق العمل
حدثنا عن كتيب “من الفكرة إلى سوق العمل” والذي قمت بإعداده؟
يحمل الكتيب بين صفحاته مجموعة من الاسئلة التي تدور احيانا في ذهن المبادر قبل البداية ومنها على سبيل المثال : ماهو المشروع هل هو صغير أم متوسط ؟ متى ومن أين ابدأ؟ هل من أفكار استثمارية ؟ من يساعدني ؟ هل أمتلك المهارات ؟ هل أنا ريادي؟
ووجدنا من أهم النقاط التي أوضحها د.الجيماز :
سمات رائد الاعمال
وتشمل :”الحماس – القدرة على التغيير بنجاح – اتخاذ موقف معتدل في استخدام السلطة – بناء فريق المهارات والمفاوضات – التوجه نحو العميل في المقام الأول – التمسك بأولويات المشروع – المعرفة بمجال المشروع.
وعن مميزات امتلاك المشروع الخاص
لخصها د. الجيماز في الآتي : الاستقلالية – الحرية الإبداعية – الأرباح – الأمان الوظيفي – الفخر.
أما عيوب امتلاك المشروع الخاص فهي : مخاطرة الاستثمار – تضحيات شخصية – تقلبات الدخل – المسؤولية .
أما عناصر إنشاء المشروع الصغير فهي :
1- تحضير المنتج (المواصفات ، المميزات ،القيمة المضافة) .
2-اختبار السوق (التسويق حسب خطة العمل) .
3- المتاجرة .
4- الفكرة (الاقتراحات والافكار والاحلام) .
5- نموذج العمل ( وضع التصور الخاص – اسلوب التشغيل ).
6- دراسة الجدوى ( المنتج – المكان – التسعير – الترويج – المنافسين – الموازنة )
وبعد استعراض النقاط الهامة في كتيب د.محمد الجيماز وجدنا لديه:
مشروع البطاقة التجارية الذكية المحفزة لرواد الأعمال
المشروع عبارة عن توفير بطاقة ذكية محفزة يتم تسليمها لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة بعد انجاز استصدار الرخصة والبطاقة تحتوي على شريحة معلومات ذكية بالإضافة إلى المعلومات على البطاقة.
ويستخدمها رائد الاعمال في جميع ممارساته وتعاملاته التجارية والبطاقة تحتوي على تصنيف الشركة بعدد من النجوم حسب الجودة والايراد والعائد على البلد .
الغرض من البطاقة
– توفير آلية تعامل تجاري ذكي وسهل متوفرة في جيب المحفظة لرواد المشروعات الصغيرة.
– الرخصة التجارية الذكية مخصصة للشركات الصغيرة .
– تحتوي على شريحة معلومات مخزن بها جميع المعلومات التجارية الخاصة بالشركة.
– يمكن استخدامها في جميع إدارات المناقصات والممارسات في الدولة وكذلك البنوك.
– تحمل تصنيف المستوى التجاري ويبدأ من النجمة الواحدة وينتهي بخمس نجوم حسب التقييم السنوي على الجودة والإيراد والعائد على البلد .
قواعد النجاح
وختم د.الجيماز حديثة لـ” مجلة سيدات الاعمال” بذكر مجموعة من النصائح وهي في حد ذاتها قواعد النجاح قائلا :
اكتسب قاعدة عملاء أولية – خفض معدلات تسرب العملاء – تخلص من العملاء اللذين لايجلبون الأرباح – أكسب عملاء جدد .
تذكر ان كل عميل تفقده هو عميل يكسبه أحد المنافسين فكن انت المنافس .
-حافظ على العلاقة بين الجودة والسعر.
-أنصت دائما للعملاء .
-اعرف عملائك – وضح الفوائد لاالسمات
-تحدث إلى عملائك وأشرك جميع الموظفين في التسويق .
– نم حصتك في السوق – وفق كل شيء والتزم بعرض القيمة المضافة .