تقدمت مجموعة زين الكويتية والاتصالات السعودية بطلب للحصول على الرخصة الثالثة لتشغيل خدمات الهاتف المحمول فى سلطنة عمان حيث تسعى هيئة تنظيم الاتصالات فى البلاد لمنح أول رخصة منذ 2004
وأعلنت زين فى إشعار لبورصة الكويت أنها تقدمت بعرض للمنافسة على الرخصة الثالثة لشبكة الهاتف المحمول فى سلطنة عمان بينما أكدت منافستها الاتصالات السعودية تقدمها بنفس الطلب .
وسيتم الإعلان عن قائمة مختصرة للطلبات المؤهلة فى 14 أغسطس على أن يتم إعلان الفائز فى الرابع من سبتمبر بحسب ما أفادت به بيانات الشركتين
وفى العام الماضى قالت هيئة تنظيم الاتصالات العمانية إنها تدعو الشركات للتقدم بعروض للحصول على أول رخصة لشبكة الهاتف المحمول تمنحها السلطنة منذ أن بدأت “أريد عمان”، التى كانت تحمل العلامة التجارية “النورس” آنذاك، عملياتها فى البلاد عام 2004
وتقول الهيئة إن الحصة السوقية لكل من العمانية للاتصالات “عمان تل” و”أريد عمان” تبلغ نحو 41 فى المئة بينما تبلغ حصة مشغلى شبكة المحمول الافتراضية حوالى 17 فى المئة
وعلى غرار جيرانها من الدول الخليجية، تتمتع سلطنة عمان بقاعدة عريضة من الشباب المتمكنين من استخدام التكنولوجيا الحديثة وينظر إليهم باعتبارهم محركا مهما لنمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المنطقة
وتقول آي.دي.سى للبحوث إن من المتوقع أن تتجاوز قيمة القطاع فى عمان 700 مليون دولار العام القادم ارتفاعا من 590 مليون دولار فى 2015
وقال بول بلاك كبير المحللين لدى آي.دي.سى فى دبى “رغم الصعوبات الاقتصادية وتقلبات أسعار النفط، تشهد سوق الاتصالات العمانية نموا جيدا نسبيا.”
وتقول هيئة تنظيم الاتصالات إن معدل انتشار خدمات المحمول فى عمان، التى يقطنها نحو 4.55 مليون نسمة، بلغ 151 فى المئة مع وصول عدم المستخدمين إلى 6.87 مليون مستخدم فى الربع الأخير من 2016
وتعمل زين فى ثمانى دول فى الشرق الأوسط وأفريقيا فى حين أن الاتصالات السعودية لها وحدات تابعة ومشروعات مشتركة فى الشرق الأوسط وآسيا.
وسجلت “عمان تل”، التى تعمل فى السلطنة منذ عام 1970، و”أريد عمان” هبوطا فى صافى أرباح الربع الأول من العام وعزت الشركتان ذلك إلى ارتفاع رسوم الامتياز والضرائب.