شهدت البورصة الكويتية في الآونة الاخيرة ارتفاعا ملحوظا لمؤشراتها وبنشاط واضح استمرت في الارتفاع مع قرب نهاية العام الحالي فضلا عن ارتفاع السيولة بتحركات لعدد كبير من الاسهم في مختلف القطاعات سواء صغيرة او متوسطة او كبيرة.
ومن المنتظر أن يستمر الزخم بالسوق خلال الجلسات الخمس المتبقية في 2017، مع استمرار بناء المراكز الاستثمارية، واستقرار الأوضاع السياسية على المستوى المحلي، واستقرار سعر برميل النفط الكويتي فوق خط الـ 60 دولارا للبرميل، مع احتمالية حدوث عمليات بيع لجني الأرباح، خاصة بعد الارتفاعات السعرية التي حققتها بعض الأسهم
وعلى مستوى السيولة الأسبوعية للبورصة، فهي حققت ارتفاعا بنسبة 25% تقريبا، بزيادة الحصيلة الإجمالية إلى 50 مليون دينار بمتوسط يومي 10 ملايين دينار، وذلك ارتفاعا من 40 مليون دينار بمتوسط يومي 8 ملايين دينار في الأسبوع الماضي، ورغم هذا التحسن النسبي على مستوى السيولة التي يتم ضخها بالسوق، إلا أن السوق لا يزال يعاني من ضعف السيولة بشكل عام وسط البحث عن حلول من قبل القائمين عليه لاستقطاب شريحة مستثمرين جديدة تضخ مزيدا من السيولة بالسوق
وارتفعت القيمة الرأسمالية للبورصة بـ 77 مليون دينار في نهاية تعاملات الأسبوع لتصل إلى 27.195 مليار دينار ارتفاعا من 27.118 مليارا في نهاية الأسبوع الماضي،