الجمعة , 20 يونيو 2025

هيلة الشمري لـ”سيدات الاعمال  : مشروع “من كسب يدي” فتح لنا المجال لمشاريع متعددة

هيلة الشمري تستعرض منتجاتها

 

الشؤون وفرت لنا المحل والدورات وجميع التسهيلات لدعمنا

– المرأة الكويتية على قدر المنافسة في كافة المجالات

– العمل الحر  يقتل وقت الفراغ ومناسب للفتاة وربة المنزل

 

 

ماجدة أبوالمجد

أكدت احدى المنتسبات للمشاريع الصغيرة هيلة الشمري ان وزارة الشؤون الاجتماعية لم تقصر مع المرأة الكويتية ودعمتها في مجال العمل الحر ومدت لها يد المساعدة في المشاريع الصغيرة ، ومنحتها الدولة كذلك فرصة إقامة المعارض لأصحاب المشاريع الصغيرة بأرخص الأسعار .

وتطرقت الشمري من خلال حديثها لـ “سيدات الاعمال “الى فائدة العمل اليدوي بالنسبة للمرأة الكويتية  خاصة وانها نتميزة وقادرة على الانتاج والمنافسة في مجالات متعددة منها الملابس والاكسسوارات والعطور وغيرها.

 

وبدأت الشمري الحديث عن مشروعها الصغير قائلة :” بدأت في مشروعي  منذ 8سنوات  وبعد ان شعرت بالملل لانني ربة منزل وأصبح لدي وقت فراغ كبير ومنذ صغري وانا احب الأعمال اليدوية ، والتحقت بعدة دورات ودخلت معارض كثيرة وانتسبت الى مشروع من كسب يدي وتعلمت اكثر واكتسبت المزيد من الخبرات وكانت حصيلة تلك الخبرات انتاجا داخل الكويت وخارجها وأصبحت الطلبات على منتجاتى في الكويت ودول الخليج ،حيث اتفنن في تصنيع أطقم واستكانات الشاي والقهوة وأطقم الهدايا وبوكسات الكاكاو بالليزروكلها من صنع يدي ،وكانت بدايتي مع مشروعي كهاوية وكنت اعطي إنتاجي للأهل والأقارب ،والان الحمد لله وفرت لنا الشؤون خدمات متعددة من خلال عدة مشروعات ولدي محل اكسسوارات صغير جمعت فيه شغل يدي من اكسسوارات منزلية وأطقم شاي وقهوة تصلح لجميع المناسبات بصناعة كويتية 100% وأفتخر بنفسي بين أهلي وأصدقائي ولا أخجل .

هيلة الشمري

دور وزارة الشؤون 

وعن الدعم المادي للمشروع قالت الشمري :”وزارةالشؤون  وفرت لنا المحل وقمت بتجهيزه من مالي الخاص وانتسبت إلى مشروع من كسب يدي منذ حوالي 8سنوات واخذت حوالي أكثر من 30 دورة معظمها مجانية منحتها لنا وزارة الشؤون وبعضها بمبالغ رمزية .

والحقيقة أن وزارة الشؤون في الكويت لم تقصر مع المرأة الكويتية على الإطلاق وقدموا لنا مشروع من كسب يدي الذي فتح المجال لولادة مجموعة مشاريع تخدم المراة الكويتية ووفرت لنا وزارة الشؤون المواد الخام اللازمة للمشاريع والدورات التدريبية اللازمة لكل مشروع،  بالاضافة الى توافر جميع التسهيلات التي تساعد على نجاح المشروع .

 

عقبات وتحديات  

وعن العقبات التي صادفتها في مشروعها قالت الشمري :”لم تصادفني اية عقبات في مشروعي والفضل في ذلك لوزارة الشؤون فهي تقدم لنا الدورات التدريبية والمدربين وكافة المساعدات اللازمة لنجاح المشروع .وعلينا أن نفكر في تطوير أنفسنا بأستمرار ونبحث عن كل ماهو جديد ونتحدى العقبات كي نساهم في دفع عجلة التنمية .لافته الى عدم مواجهتها اي رفض من افراد اسرتها لهذا المشروع على الاطلاق بل بالعكس وجدت تشجيع من الجميع لإقامة المشروع..

 

المشاريع والمعارض الشبابية     

وعبرت الشمري عن اعجابها بفكرة المعارض الشبابية ،والتي  تخدم أي مشروع من حيث الأنتشار للبنات والشباب ،وهي حتى الآن ناجحة بكل المقاييس ،وان الشباب الكويتي أثبت نجاحة في مشروعات مختلفة ،و اثبت للعالم مدى قدرته على الانتاج.

واضافت انها تعلمت من مشروعها الصغير عدم الاهمال والارتباط بالعمل  وتعلمت أيضا ان تباشر عملها بنفسها وعدم الاتكال على احد .

واكدت الشمري ان صاحب العمل هو الشخص الوحيد الذي يعرف الشكل النهائي للعمل وكيفية تقديمه للزبائن، لذلك يجب أن يكون هو المشرف على عمله، بالإضافة إلى أن وجوده ضرورياً لمتابعة الأمور الإداريه والمالية.

 

دور الدولة   

وترى الشمري ان الدولة لم تقصر تجاه اصحاب المشاريع الصغيرة وخاصة وزارة الشؤون فهي لم تقصر تجاه الكويتيات المبادرات فهي تمد يدها للجميع بمشاريع صغيرة ودورات تدريبية ومواد خام لدعم تلك المشاريع واتاحة الفرصة من أجل العمل والكسب.

 

نصيحة

قالت الشمري :”أنصح كل امرأة ربة منزل أو متقاعدة ولديها موهبة او خبرة بأي عمل ان تدخل معارض وتعرف الناس بنفسها وهذا ليس عيبا ولابد ان تفيد وتستفيد ,وخاصة أن الدولة لم تقصر تجاه المشاريع الصغيرة وخاصة وزارة الشؤون فهي لم تقصر تجاه الكويتيات وخاصة المبادرات وقدمت مشاريع صغيرة ودورات تدريبية ومواد خام لدعم تلك المشاريع واتاحة الفرصة للنساء الكويتيات .

 

جانب من المنتجات
جانب من المنتجات

 

جانب من المحل
جانب من المحل

شاهد أيضاً

المهندسة آلاء حسن: اختراق القطاع الصناعي من قبل المرأة ليس مستحيلاً وتجربتي أظهرت مدى تعاون القياديين

Share