
تعتزم مصر طرح نقود بلاستيكية من بعض فئات النقد المحلية “الجنيه المصري” خلال عام 2020 ، ومن المتوقع حسب البنك المركزي أن يتم البدء بطباعة فئات النقود البلاستيكية بشكل تدريجي، على أن تكون البداية بفئة الـ10 جنيهات.
وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيض تكلفة إنتاج طباعة النقود، بالإضافة إلى “الحفاظ على جودة ونظافة النقود لاستهلاكها العالي في السوق المصري”.
فيما أكد البنك المركزي وفقا لـ”فوربس”، أن النقود البلاستيكية تتسم بالمرونة والقوة والسمك الأقل، الأمر الذي يتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن.
وأوضح أن من بعض خصائصها أنها مقاومة للماء وأقل في درجة تأثرها بالأتربة وهى صديقة للبيئة وذات قابلية أقل كثيرا في التلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.
وسيتم إنتاج فئات النقد المصرية الجديدة وفقا لـ محافظ البنك المركزي، طارق عامر، “بأحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم، مشددا على أن القرار جاء للحد من تزوير الأموال الورقية وخفض تكلفة الطباعة”.
ويعتبر الجنيه المصري هو العملة الأقدم في المنطقة، وصدر مصحوباً بقيمة كبيرة تصل إلى ما كان يوازي وقتها ما قيمته 20 ألف جنيه في الوقت الحالي، وسمي بالجنيه لأن مصر كانت تحت الاحتلال البريطاني وكانت عملة إنجلترا هي الجنيه الذي سمي فيما بعد بالجنيه الإسترليني.
العملة البلاستيكية لن تكون شبيهه بالعملة المعدنية وإنما ستكون في حجم العملة الورقية المتداولة ونفس تصميمها كل بحسب فئته