
تكشف دراسة حديثة، تعد الأكبر من نوعها حتى الآن، عن بعض الأجوبة على مفهوم قديم وشائع حول الأمراض: الطبيعة مقابل التنشئة.
وسعى علماء جامعة هارفارد إلى الحصول على بيانات حول 35 مليون أميركي، بما في ذلك الآلاف من أزواج التوائم، تم تتبع حالاتهم على مدار 24 عاما لتحديد الأمراض التي تتأثر بالجينات، وكذلك الأكثر تأثرا بالبيئة.
وبشكل عام، فإن معظم الأمراض ناتجة عن كيفية تفاعل هذين العنصرين. ويمكن أن تغير البيئة كيفية تعبير الجينات عن نفسها، كما يمكن للجينات أن تؤثر على كيفية استجابة أجسامنا للبيئة.
ولكن تباينا كبيرا في هذا التفاعل القائم على المرض، دفع علماء هارفارد إلى تكثيف البحث لتحديد العوامل، ذات الأثر الأكبر للإصابة بالأمراض.
ووجدت الدراسة الجديدة أن المشكلات المعرفية كانت الأكثر ارتباطا بالشيفرة الوراثية، في حين أن أمراض العيون هي الأكثر تأثرا بالبيئة. (ديلي ميل)