
قالت الامين العام للمشروع الوطني التوعوي لتعزيز قيم المواطنة الدكتورة خديجة أشكناني ان مشاركتها بورقة عمل بملتقى قرار مجلس الامن ١٣٢٥ والذي نظم بجمعية المحامين من قبل مبادرة رائدات السلام ، جاء استكمالا لما بدأته من العمل على تعزيز دور المرأة سياسيا وتوعيتها بحقوقها الدستورية، مبينة انها طرحت ورقة تحمل عنوان “دور المرأة الكويتية سياسيا” .
وبينت اشكناني ان ورقة العمل المطروحة جاءت خلاصة سلسلة حلقات نقاشية نفذتها شخصيا من خلال مشروع ولاء ، الذي اتسعت متبنياته وأهدافه مؤخرا ليشمل “تبني وابتكار البرامج التوعوية التي من شأنها ان تعرف المرأة بحقوقها الدستورية والقانونية بما يعزز دورها الوطني” ، حيث ذكرت ان هذا التطور جاء تأكيدا للرؤية العامة التي ينطلق منها المشروع ، علاوة على ذلك ايماني بضرورة احداث تغيير ايجابي بأداء المرأة ومنطلقاتها الحقوقية والدستورية ، فبتطورها يتطور المجتمع.
هذا وقد استعرضت اشكناني بورقتها المطروحة بالملتقى مسيرة المرأة الكويتية بمختلف المجالات بدء من فترة تأسيس المجلس التشريعي في 1938، وما شهدته المرأة الكويتية من تحديات وازمات الى ان نالت حقوقها المدنية والسياسية ، كما تناولت مظاهر واسباب تراجع دور المرأة سياسياً ، وتوجهت في نهاية الملتقى بمناشدة سمو رئيس مجلس الوزراء ممثلا بوزرائه المختصين بضرورة تبني مشروع توعوي تثقيفي لنهضة المرأة الكويتية.
وختمت اشكناني تصريحها بالشكر الجزيل والعرفان على الدعم الايجابي والاشادة التي وصلتها من السيد الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون بوزارة الاعلام السيد يوسف مصطفى ومن السيد نائب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الدكتور بدر الدويش ، مثمنة دعمهما واستعدادهما لتبني مبادرتها الوطنية ، والموافقة المبدئية لبحث مضمون المبادرة، مؤكدة ان ما قامت بهه هي ومفريقها بمشروع ولاء على استعداد تام لطرح كامل المبادرة على طاولة النقاش مع المسئولين المعنيين بالدولة … فكل ما نقوم به من جهد هو لاعلاء الكويت … اولا